السبت، 10 أبريل 2010

الآثار المرينية بالمدينة ودلالاتها التاريخية



برج طوري: أو برج اليهودي (هو الآن المتحف الأثري الصغير بالمدينة المغلقة أبوابه باستمرار) كما يسميه السكان, بني في عهد الحاكم المريني يوسف بن عبد الحق سنة 1278م وكانت وظيفته دفاعية. لحماية المدينة من الأخطار الخارجية, ومع لاستعمار الإسباني سنة 1912م حول إلى مكان للقضاء وسجن حيث تظهر إضافات في زواياه الأربع ونقيشة العلم الإسباني
والبرج يوجد بجانب السور القديم للقصبة ومساحته 130 متر مربع والبرج يحتوي على طابق تحت أرضي كان يستعمل كمخزن وطابق أرضي بالإضافة إلى سطحه الذي كان يستعمل من أجل المراقبة والدفع, وهو مجهز بمجموعة من الفتحات من أجل التصويت وإطلاق النار بواسطة مدافع صغيرة أو بنادق, والبرج مازال بحالة جيدة وارتفاع يفوق 15 متر أهله يقوم بأدوار مهمة للمراقبة والهجوم وذلك لحماية القصية التي تقول بعض الراويات أن أصلها الأول مريني, وقد استعمل البرج في كل الحقب التاريخية الوطاسية والسعدية والعلوية وأثناء الحماية الإسبانية.
إن دلالات البرج اليهودي واضحة على أن النواة الأولى للعرائش قائمة على البعد العسكري لحماية مداخل نهر لوكوس وميناء المدينة من الهجمات والأطماع الخارجية الآتية من المحيط الأطلسي.
وعند تنظيم أول أسبوع ثقافي لمدينة العرائش سنة 1978م وحول البرج إلى متحف أثري يضم بعض اللقى الأثرية لموقع ليكسوس عبر مختلف المراحل التاريخية.

ليست هناك تعليقات: