إن الاستقرار بالموقع في الفترة الإسلامية, قد تبث بفضل اكتشاف مواد خزفية مؤرخة بالقرنين 13 و 14 في الأماكن التي خضعت للتنقيب وخصوصا حي المعابد, حيث كان يوجد به حي واسع لم يبق منه إلا مسجد وجزء من منزل ذي باحة .
أما البقايا فقد اختفت بسبب أفران الجير الحديثة وكذا التنقيبات الأولى التي اهتمت أساسا بالبنيات القديمة الرومانية ستختفي الحياة بتشوميس (الاسم مذكور في النصوص العربية الإسلامية ابتداءا من القرن 11م, ولا زال إلى اليوم متداول بين الأهالي كاسم لموقع ليكسوس).
ومع تأسيس العرائش التي يذكر اسمها- إن كان يعني عرائش العنب- بعناقيد العنب التي كانت تزين قديما نقود لكش الغابرة ستنتقل الحضارة إلى الضفة الأخرى من نهر لوكوس.
إن من أهم دلالات الآثار الإسلامية بليكسوس, هو أن الأبحاث الأركيولوجية أكدت وجود مسجد ذي مساحة متوسطة ومنزل ذي مواصفات المنزل الإسلامي, يدل ذلك كله على أن المسلمين بالفعل سكنوا المدينة وبعدد لا باس به, ويتضح ذلك من خلال حجم المسجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق